وأنشد أبو عبيد (?) :
" أقاتل حتى لا أرى لي مقاتلاً ... وأنجو إذا لم ينج إلا المكيس " ع: هذا البيت لزيد الخيل، ويروى " حتى لا أرى لي مقاتلا " يعني قرناً يقاتله. ومن رواه بفتح التاء فيحتمل أن يكون مصدراً وأن يكون أراد به موضع قتال. ويروى: " أقاتل ما كان القتال حزامة (?) .
وقال أوس بن حجر في مثله (?) :
وليس فرار اليوم عاراً على الفتى ... إذا عرفت منه الشجاعة بالأمس وقال عمرو بن معدي كرب (?) :
ولقد أجمع رجلي بها ... حذر الموت وإني لفرور
ولقد أعطفها كارهةً ... حين للقوم (?) من الموت هرير 126؟ باب النظر في العواقب وما فيه من الأخذ بالثقة
قال أبو عبيد: ومن هذا فٍعْل الطائي الذي نزل به امرؤ القيس بن حجر