ومنها قوله (?) :
ومستعجب مما يرى من أناتنا ... ولو زبنته الحرب لم يتركرك أي لم يتحرك من قولهم لم يرم.
119 -؟ باب انتحال الرجل العلم وليس عنده أداته
قال أبو عبيد: ومنه قولهم " إنباض بغير توتير " يقول: إنه ينبض القوس من غير أن يوترها.
ع: الانباض أن يجذب الرجل الوتر بإبهامه وسبابته ثم يرسله فتسمع لها (?) صوتاً. وإنما هو مأخوذ من نبض العرق وهو حركته، ولا يكون النبض إلا للعرق خاصة فاستعير للوتر. ويشبه وميض البرق بنبض العرق، قال الشاعر
سرى مثل نبض العرق والليل ضارب ... بأرواقه والصبح قد كاد يسطع قال الكميت في قولهم: " كالحادي وليس له بعير "
فصرت كأني وامتداحي خالداً ... وأسرته (?) حادٍ وليس له إبل