يزيد بن مزيد الشيباني فقتله، وقد تقدم ذكر ذلك، فقالت أخته ترثيه (?) :

أيا شجر الخابور ما لك مورقاً ... كأنك لم تحزن على ابن طريف

فتى لا يحب الزاد إلا من التقى ... ................. (البيت) وقال كراع: ويروى، أيا شجر الخافور، بالفاء، وهو شجر، وهذا تصحيف صراح لأن الخابور الذي ذكر ونسب إليه الشجر إنما هو نهر بالجزيرة، وهناك قتل الوليد بن طريف، قال الأخطل (?) :

فأصبحت منهم سنجار خالية ... فالمحلبيات فالخابور فالسرر هذه كلها بالجزيرة. وظن كراع أن الخابور شجر فقال: ويروى شجر الخافور؟ بالفاء؟ الخافور ليس من الشجر وإنما هو من النجم وهو ضرب من الحبق، وهو المرو العريض الورق، والعرب تسميه أيضاً: الزغبر والزبعر (?) قال الشاعر:

والشاهد الإسفنط يوم لقيتها ... والضومران تمله بالزغبر (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015