وقد روي في حديث مرفوع أنه كره أن يقال للعاثر: دعدع، وليقل له اللهم ارفع وانفع.
وتمام بيت الأخطل:
فلا هدى الله قيساً من ضلالتها ... ولا لعاص لبني ذكوان إذ عثروا 28؟ باب الملاحاة والشتائم
قال أبو عبيد: (?) قال الأصمعي: [يقال] " من نجل الناس نجلوه ".
ع: معنى نجل: رمى وقذف، ومنه سمي الولد نجلاً لأن أباه قذفه في موضع التكون، ويقال: نجله بالرمح إذا رماه به، ويقال: معنى من نجل الناس نجلوه: أي [من] كشف عن مساوئهم ومعايبهم كشفوا عنها منه، واشتقاق الإنجيل من هذا لأن الله كشف بد دارساص من الحق، ويروى: من نحل الناس نحلوه؟ بالحاء المهملة.
قال أبو عبيد: ومن أمثالهم في هذا قولهم " سفيه لو يجد مسافيها " وهذا المثل يروى عن الحسن بن علي أنه قاله لعمرو بن الزبير.
ع: وقال حاجب بن زرارة في معناه (?) :