ومما ينسب لبعض الأكابر:

رضينا قسمة الجبار فينا ... لنا علم وللأعداء مال

فإن المال يفنى عن قريب ... وإن العلم باق لا يزال

والشواهد كثيرة.

والمقصود أن ما كان عليه أهل الجاهلية من كون زخارف الدنيا من الأدلة على قرب من حازها من الله وقبوله عنده, فقول بعيد عن الحق, ومذهب باطل لا ينبغي لمن له بصيرة أن يعوّل عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015