الرابعة والتسعون: القول على الله بلا علم.

وهو أساس كل فساد وأصل الضلال.

وأكثر الناس حظا من هذه الخصلة الجاهلية مبتدعة المتكلمين, فقد تكلموا في الصفات الإلهية بما لم ينزل الله بها1 من سلطان, وأولوا نصوص الشريعة بما تهواه أنفسهم كما فعله الرازي في كتابه أساس التقديس2.

وجزى الله شيخ الإسلام خيرا, فقد رد عليه, ونقض أساسه، وسجل ضلاله وجهله، وضيق أنفاسه3، {وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ} 4.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015