الثانية والتسعون: الإيمان بالجبت والطاغوت, وتفضيل دين المشركين على دين المسلمين.

قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً} 1.

وقد تقدم الكلام على ذلك مفصلا.

والمقصود هنا أن جهلة الكتابيين كانوا يقولون للمشركين: أنتم أهدى من المسلمين, وما عندكم خير مما عليه مجمد وأصحابه.

وترى المتصوفة والغلاة اليوم على هذا المنهج, يقولون: إن دعاة أهل القبور والغلاة خير ممن يمنع عن ذلك من أهل التوحيد وحفاظ السنة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015