حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم, قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن"

قال ابن عبد البر رحمه الله تعالى: "وكان صلى الله عليه وسلم يحب مخالفة أهل الكتاب وسائر الكفار, وكان يخاف على أمته اتباعهم, ألا ترى إلى قوله صلى الله عليه وسلم على جهة التعيير والتوبيخ: " لتتبعن سنن من كان قبلكم ... ".

وقال المناوي: "وهو كناية عن شدة الموافقة لهم في المخالفات والمعاصي والكفر, ثم إن هذا لفظ خبر معناه النهي عن اتباعهم, ومنعهم من الالتفات لغير دين الإسلام".

فهذه بعض الأدلة الدالة على وجوب مخالفة أهل الجاهلية وحرمة التشبه بهم, وبقي كثير تركتها اختصارا , والله تعالى أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015