اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد", يحذر مما صنعوا"1.
وفي الصحيحين أيضا عن عائشة أن أم سلمة وأم حبيبة ذكرتا لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأينها بأرض الحبشة يقال لها: "مارية", وذكرتا من حسنها وتصويرها فيها, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أولئك إذا مات الصالح أو الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا, وصوروا فيه تلك الصور, أولئك شرار الخلق عند الله"2.
وعن ابن عباس قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج", رواه أهل السنن الأربعة3.