وأخرج ابن جرير وغيره عن مجاهد أنه قال: "إنكارهم إياها قولهم: ورثناها من آبائنا"1.

وأخرج هو وغيره أيضا عن عون بن عيد الله أنه قال: "إنكارهم إياها أن يقول الرجل: لولا فلا أصابني كذا وكذا, ولولا فلان لم أصب كذا وكذا"2.

وفي لفظ " إنكارهم: إضافتها إلى الأسباب".

وبعضهم يقول: إنكارهم: قولهم: هي بشفاعة آلهتهم عند الله تعالى3.

ومنهم من قال: النعمة هنا محمد صلى الله عليه وسلم4, أي: يعرفون أنه عليه الصلاة والسلام نبي بالمعجزات, ثم ينكرون ذلك, ويجحدونه عنادا.

{وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ} , أي: منكرون بقلوبهم, غير المعترفين بما ذكر, والتعبير بالأكثر إما لأن بعضهم لم يعرف الحق, لنقصان عقله, وعدم اهتدائه إليه, أو لعدم نظره في الأدلة نظرا يؤدي إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015