هو الخليفة الثاني وأفضل الصحابة الكرام بعد أبي بكر الصديق رضي الله عنهم جميعاً وقد حثنا رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأمرنا باتباع سنتهم والاهتداء بهديهم كما في الحديث الآتي:

(حديث العرباض بن سارية في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: أوصيكم بتقوى الله و السمع و الطاعة و أن أمر عليكم عبد حبشي فإنه من يعش منكم بعدي فسيري اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها و عضوا عليها بالنواجذ و إياكم و محدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة.

فعمر - رضي الله عنه - خير الصالحين بعد الأنبياء والمرسلين وأبي بكر الصديق - رضي الله عنه - وقد قال فيهما رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: اقتدوا باللذين من بعدي، أبي بكر وعمر كما في الحديث الآتي:

(حديث حذيفة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: اقتدوا باللذين بعدي أبي بكر وعمر.

[*] قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي:

فقوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (اقتدوا باللذين من بعدي) أي: بالخليفتين اللذين يقومان من بعدي وهما أبوبكر وعمر وحث على الاقتداء بهما لحسن سيرتهما وصدق سريرتهما، وفي الحديث إشارة لأمر الخلافة (?).

والسنة طافحةٌ بما يدل على فضائل الفاروق وهذا غيضٌ من فيض ونقطةٌ من بحر مما ورد في ذلك جملةً وتفصيلاً:

(أولاً مناقب عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - جملة ً:

(1) إيمانه وعلمه ودينه:

(2) هيبة عمر وخوف الشيطان منه:

(3) عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - مُلْهَمُ هذه الأمة:

(4) لم أر عبقرياً ينزع نزع عمر:

(5) غَيْرَةُ عمر رضي الله وبشرى رسول الله له بقصر في الجنة:

(6) عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أحب أصحاب رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إليه بعد أبي بكر:

(7) بشرى لِعُمَرَ بالجنة:

(8) موافقات عمر للقرآن الكريم:

(9) إلمام عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بأسباب النزول:

(10) تفسير عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لبعض الآيات وبعض تعليقاته:

(11) ملازمة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لرسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

(12) من صدقات عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ووقفه:

(13) دعاء رسول الله لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه -:

(14) زواج حفصة بنت عمر رضي الله عنهما من رسول الله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015