[*] (عبد الله بن جحش:

عبد الله بن جحش قال يوم أحد يارب إذا لقيت العدو غدا فلقني رجلا شديدا بأسه شديدا حرده أقاتله فيك ويقتلني ثم يأخذني فيجدع أنفي وأذني فإذا لقيتك غدا قلت يا عبد الله من جدع أنفك وأذنك فأقول فيك وفي رسولك فتقول صدقت قال سعيد لقد لقيته آخر النهار وإن أنفه وأذنه لمعلقتان في خيط.

[*] (قصة حصلت في عهد أبي موسى الأشعري:

احترقت خصاص بالبصرة في زمن أبي موسي الأشعري وبقي في وسطها خص لم يحترق فقال أبو موسي لصاحب الخص ما بال خصك لم يحترق فقال إني أقسمت على ربي أن لا يحرقه فقال أبو موسي إني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول في أمتي رجال طلس رؤوسهم دنس ثيابهم لو أقسموا على الله لأبرهم.

[*] (العلاء بن الحضرمي:

كان العلاء بن الحضرمي في سرية فعطشوا فصلي ثم قال اللهم ياعليم ياحكيم ياعلي ياعظيم إنا عبيدك وفي سبيلك نقاتل عدوك فاسقنا غيثا نشرب منه ونتوضأ ولا تجعل لأحد فيه نصيبا غيرنا فساروا قليلا فوجدوا نهرا من ماء السماء يتدفق فشربوا وملأوا أوعيتهم ثم ساروا فرجع بعض أصحابه إلى موضع النهر فلم ير شيئا وكأنه لم يكن في موضعه ماء قط وشكا أنس بن مالك عطش أرضه في البصرة فتوضأ وخرج إلى البرية وصلي ركعتين ودعا فجاء المطر وسقا أرضه ولم يجاوز المطر أرضه إلا يسيرا.

[*] (أبو مسلم الخولاني:

كان أبو مسلم الخولاني مشهورا بإجابة الدعوة فكان يمر به الضب فيقول له الصبيان ادع الله لنا أن يحبس علينا هذا الضب فيدعو الله فيحبسه حتى يأخذوه بأيديهم ودعا على امرأة أفسدت عليه عشرة امرأة له بذهاب بصرها فذهب بصرها في الحال فجاءته فجعلت تناشده بالله وتطلب من الله فرحمها ودعا الله تعالى فرد عليها بصرها ورجعت امرأته إلى حالها معه.

[*] (مطرف ابن عبد الله بن الشخير:

وكذب رجل على مطرف ابن عبد الله بن الشخير فقال له إن كنت كاذبا فعجل الله حتفك فمات الرجل مكانه.

[*] (عطاء السليمي:

كان عطاء السليمي لا يكاد يدعو، إنما يدعو لبعض أصحابة ويؤمن، قال: فحبس بعض أصحابة فقيل له: ألك حاجة؟ قال: دعوة من عطاء إن يفرج الله عني. قال صالح فانتبه فقلت: يا أبا محمد، أما تحب أن يفرج الله عنك؟ قال

بلى والله أني لا حب ذاك قلت: فان جليسك فلان قد حبس فادع الله أن يفرج عنه فرفع يديه وبكى وقال الهي تعلم حاجتنا قبل أن نسألكها فاقضها لنا قال صالح فو الله مابرحنا من البيت حتى دخل الرجل. (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015