(حديث عبد الله بن الزبير رضي الله عنه الثابت في صحيح الأدب المفرد) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان إذا سمع الرَّعد ترك الحديث وقال: سبحان الذي {يُسبِّح الرَّعد بحمده والملائكة مِن خيفتِه} [الرعد: 13]
(الذكر لمن رأى الهلال:
(حديث طلحة ابن عُبيد الله في صحيح الترمذي) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان إذا رأى الهلال قال: اللهم أهله علينا باليمن و الإيمان و السلامة و الإسلام ربي و ربك الله.
(الاستعاذة عند روية القمر:
(حديث عائشة رضي الله عنها الثابت في السلسلة الصحيحة) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أخذ بيدها, فأشار بها إلى القمر, فقال: استعيذي باللهِ من هذا [يعني: القمر] ,فإنَّهُ الغاسقُ إذا وَقَبَ.
[*] قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى:
في الحديث دلالة على جواز الإشارة باليد إلى القمر, خلافاً لما نقل عن بعض المشايخ من كراهة ذلك, والحديث يردُّ عليه. أهـ
(الذكرعند صياح الديكة:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت ملكا، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان، فإنه رأى شيطانا).
(الاستعاذة عند سماع نباح الكلاب ونهيق الحمير بالليل:
(حديث جابر عبد الله رضي الله عنه الثابت في صحيح أبي داوود) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: إذا سمعتم نباح الكلاب ونهيق الحمر بالليل فتعوذوا بالله فإنهن يَرَيْنَ مالا ترون.
(الذكر لمن استصعب عليه أمر:
(حديث أنس بن مالك رضي الله عنه الثابت في السلسلة الصحيحة) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: اللهمَّ لا سهلَ إلا ما جعلتَه سهلاً, وأنتَ تجعلُ الحزنَ إذا شئتَ سهلاً.
(الذكر في المجلس:
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في صحيحي أبي داوود و الترمذي) قال: إن كنا لنعد لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المجلس الواحد مائة مرة رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم.