انحلت عقده كلها: قال الألباني رحمه الله تعالى: قلت في تفسير "العقد" أقوال، والأقرب أنه على حقيقته بمعنى السحر للإنسان ومنعه من القيام، كما يعقد الساحر من سحره، كما أخبر بذلك المولى تعالى ذكره في كتابه الكريم {ومن شر النفاثات في العقد} فالذي خذل يعلم فيه، والذي وفق يصرف عنه، ومما يدل على أنه على الحقيقة ما رواه ابن ماجه عن أبي هريرة مرفوعاً " على قافية رأس أحدكم حبل فيه ثلاث عقد" الحديث، وما رواه ابن خزيمة وذكره المصنف في هذا الباب عن جابر رضي الله عنه " على رأس جرير معقود" وفسر الجرير بالحبل. أ. هـ. (?)
(حديث حذيفة في الصحيحين) قال كان النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذا أوى إلى فراشه قال: باسمك اللهم أموت وأحيا، وإذا استيقظ قال: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح الجامع) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: إذا استيقظَ أحدُكُم فليقُلْ: الحمدُ لله الذي ردَّ عليَّ رُوحي, وعافاني في جَسَدي, وأذِنَ لي بذِكْرِهِ.
(الذكر عند دخول الخلاء:
الذكر عند دخول الخلاء تقول: بسم الله، اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث.
(حديث علي الترمذي وابن ماجة) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: ستر ما بين أعين الجن و عورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول: بسم الله.
(حديث أنس في الصحيحين) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان إذا دخل الخلاء قال: اللهم إني أعوذ بك من الخُبُثُ و الخبائث.
(الذكر بعد الخروج من الخلاء:
الذكر الذي نقوله بعد الخروج من الخلاء تقول: غفرانك.
(حديث عائشة في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان إذا خرج من الغائط قال: غفرانك.
(الذكر قبل الوضوء:
الذكر الذي نقوله قبل الوضوء: بسم الله.
(حديث أبي هريرة في صحيح أبي داوود) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: لا صلاةَ لمن لا وضوء له و لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه.
(الذكر بعد الفراغ من الوضوء:
الذكر الذي نقوله بعد الفراغ من الوضوء: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله اللهم اجعلني من التوابين و اجعلني من المتطهرين.