[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن عاملوا الله عز وجل بالصدق في السر، فإن الرفيع من رفعه الله، وإذا أحب الله عبداً أسكن محبته في قلوب العباد.

(10) (حديث عمران بن حصين رضي الله عنه الثابت في صحيح الجامع) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: إن الله إذا أنعم على عبد نعمة يحب أن يرى أثر نعمته على عبده.

، من غير إسراف وخيلاء ثم يتوسط ولا يبخل على نفسه.

{تنبيه}: (تقييد إظهار نعمة الله على العبد ما لم يخالطه إسراف أو مخيلة:

(حديث عبد الله ابن عمرو رضي الله عنهما الثابت في صحيح ابن ماجه) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا ما لم يخالطه إسراف أو مخيلة.

(11) (حديث معاذ رضي الله عنه الثابت في صحيح الجامع) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: قال الله تعالى: وجبت محبتي للمتحابين في و المتجالسين في و المتباذلين في و المتزاورين في.

فالحب في الله والزيارة في الله والمجالسة في الله والتعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق والصبر واجلس بنا نؤمن ساعة ومجالس الذكر تنال بها محبة الله،

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح الترغيب والترهيب) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد الله على مدرجته ملكا فلما أتى عليه قال أين تريد قال أريد أخا لي في هذه القرية، قال هل لك عليه من نعمة تربها قال لا غير أني أحبه في الله، قال فإني رسول الله إليك إن الله قد أحبك كما أحببته فيه.

(وكلما زادت المحبة بين المؤمنين كان هذا أقرب إلى الله:

(حديث أنس رضي الله عنه الثابت في السلسلة الصحيحة) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: ما تحاب رجلان في الله؛ إلا كان أحبهما إلى الله عز وجل أشدهما حبا لصاحبه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015