(ومنها حلق اللحى، والمجاهرة تشمل الحالق والمحلوق.

(ومنها قص الشعر على مثال أهل الكفر.

(ومنها تشبه النساء بالرجال والرجال بالنساء.

(ومنها سفر المرأة وحدها بدون محرم.

(ومنها ترك الرجال لصلاة الجماعة بدون عذر.

(ومنها لبس الرجال للذهب والحرير.

(ومنها السباب واللعن عمدا أمام الملأ.

(ومنها تعاطي بعض الشباب - هداهم الله - أنواع المعاكسات في الأسواق والشوارع والحدائق وأماكن الترفيه وغيرها.

(ومنها لبس الشباب للشورت الذي يظهر الفخذين والسير به في الشوارع، وكذلك لبس السلاسل والفانيلات التي عليها صور خليعة.

(ومنها إتلاف السيارات بالتفحيط والتطعيس.

(ومنها الإفطار في رمضان عمدا أمام الملأ بدون عذر.

(ومنها مزاولة أنشطة تجارية محرمة كالبنوك الربوية ومحلات أشرطة الغناء ومحلات الشيشة والجراك وغيرها.

(ومنها قيام بعض الشباب بالضرب على آلات الطرب والموسيقى في البر أو في المنتزهات وغيرها.

(ومنها إزعاج الناس بأصوات المغنين والمغنيات عبر الراديو أو التلفاز.

(ومنها استخدام بعض الكتاب الصحف والمجلات منبرا للطعن في الإسلام والمسلمين.

(ومنها الغيبة والنميمة؛ لأنها لا تكون عادة إلا أمام الملأ.

(ومنها السخرية والاستهزاء بأهل الدين والعفاف من الرجال و النساء، ووسمهم بالتخلف والرجعية.

هذه إرشادات سريعة وعلى مثلها فقس، والحر تكفيه الإشارة، وليس المطلوب هو ترك المجاهرة بالمعاصي فقط، ولكن المطلوب هو ترك المعاصي كلها ولو سراً، لأنها قبيحة العواقب، سيئة المنتهى.

(فِعْلُ المعاصي لا يسوغ للإنسان بغضَ الطاعةِ وأهلِها:

مسألة: هل فِعْلُ المعاصي يسوغ للإنسان بغضَ الطاعةِ وأهلِها، وحبَّ المعصيةِ وأهلها؟

الجواب:

فِعْلُ المعاصي لا يسوغ للإنسان بغضَ الطاعةِ وأهلِها، وحبَّ المعصيةِ وأهلها: بل يجب عليه أن يجاهد نفسه على حب الطاعة وأهلها وإن كان مقصراً فيها ولم يلحق بأهلها، وأن يبغض المعصية وإن كان واقعاً فيها ومعدوداً من أهلها؛ فالمرء يحشر مع من أحب، ويؤجر على حب الخير وبغض الشر.

[*] (قال الشافعي رحمه الله تعالى متواضعاً:

أحب الصالحين ولست منهم ... لعلي أن أنال بهم شفاعه

وأكره مَنْ تجارته المعاصي ... ولو كنا سواء في البضاعه (?)

(إساءة فلان من الناس لا تسوغ للإنسان الإساءة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015