[*] • أورد ابن رجب رحمه الله تعالى في كتابه التخويف من النار عن سعد بن ابراهيم قال أتى عبد الرحمن بن عوف بعشائه وهو صائم فقرأ (إِنّ لَدَيْنَآ أَنكَالاً وَجَحِيماً * وَطَعَاماً ذَا غُصّةٍ وَعَذَاباً أَلِيماً) [المزمل 12، 13] فلم يزل يبكي حتى رفع طعامه وما تعشى وإنه لصائم.

[*] • أورد ابن رجب رحمه الله تعالى في كتابه التخويف من النار عن الحسن قال لقي رجلٌ رجلاً فقال له يا هذا أراك قد تغير لونك ونحل جسمك فمم هو؟

فقال آخر وإني لأرى ذلك فمم هو؟

قال أصبحت منذ ثلاثة أيام صائماً فلما أتيت بعشائي عرضت لي هذه الآية (يُسْقَىَ مِن مّآءٍ صَدِيدٍ * يَتَجَرّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ) [إبراهيم 16، 17]

فلم أستطع أن أتعشاه فأصبحت صائما فلما أتيت بعشائي أيضا عرضت لي فلم أستطع أن أتعشاه في ثلاث منذ أنا صائم.

[*] • أورد ابن رجب رحمه الله تعالى في كتابه التخويف من النار عن خليد بن حسان الهجري قال أمسي الحسين صائما فأتى بعشائه فعرضت له هذه الآية (إِنّ لَدَيْنَآ أَنكَالاً وَجَحِيماً * وَطَعَاماً ذَا غُصّةٍ وَعَذَاباً أَلِيماً) [المزمل 12، 13] فقلصت يده وقال ارفعوه فأصبح صائما فلما أمسى أتى بإفطاره عرضت له الآية فقال ارفعوه فقلنا يا أبا سعيد تهلك وتضعف فأصبح اليوم الثالث صائما فذهب ابنه إلى يحيى البكاء وثابت البناني ويزيد الضبي فقال أدركوا أبي فإنه هالك فلم يزالوا به حتى سقوه شربة ماء من سويق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015