والثان لذ خاطب يشاءون كره ... وأقتت شد اهمزن ذق ناخرة
قصر تلى وثقل سجرت غلا ... وسعرت صف فاكهين اقصر كلا
مسيطر بالسين زن منّ عطف ... وبعد بل لا أربع خاطب شغف
وأن رآه اقصره وامدد زهرة ... والنافثات بالخلاف غاية
وهاهنا تمام نظم المنحة ... بحمد مولانا مفيض النعمة
أبياته يمن جلى أرخت ... لنصحنا نصوصها تدونت
فيا إله انفع به من رامه ... واجعله مقبولا وسهل فهمه
وصل دائما على محمد ... وآله وصحبه الأماجد
ومما زادته الطيبة عن الشاطبية والدرة هو رواية الأصبهانى عن ورش وسنذكر هنا خلافاته وهى للأبيارى رضى الله عنه أيضا:
حمدا لمولانا مصليا على ... محمد والآل ما تال تلا
وهاك ما للأصبهانى أتى ... عن ورشنا مما بنشر ثبتا
فإن يكن لأزرق مخالفا ... ذكرت ما له على ما وصفا
سميته القول المفيد المبهجا ... بما به للأصبهانى النشر جا
فقلت بالإله مستعينا ... لعله يكون لى معينا
فى البدء كبر واتركا لا توبة ... وإن وصلت سورة بسورة
بينهما بسمل وها به انظر ... فاضمم وفى منفصل له اقصر