وأكثر الناس قبولاً لما يلقى عليهم من الروايات الواهية الكاذبة، فتستروا بالانتساب إليهم ظاهراً للوصول إلى أصناف الناس، فكان ظاهرهم الرفض، وباطنهم الكفر المحض)) كما ذكر الغزالي (?) .

أو كما قال بعض العلماء: إن الإمامية دهليز الباطنية ... وهذا هو التفسير الواضح لما تلحظ من التقارب الشديد بين الباطنية والرافضة.

4- اتفقوا أن يبثوا دعاتهم وأن يلزموهم بخطة ماكرة، وهي أنه يجب على كل داعية أن يوافق هوى المدعو مهما كان مذهبه ودينه مستعملاً معه الحيل التسع المعروفة عنهم والتي سنذكرها فيما بعد.

وكان من أبرز دعاتهم ميمون بن ديصان القدّاح، وهو رئيسهم (?) ، وابنه عبيد الله، وحمدان قرمط (?) ، وزكرويه بن مهرويه -عبدان-، وأبو سعيد الجنابي، وولده أبو طاهر (?) ... وغيرهم ممن يطول حصرهم هنا.

وقد تحمل دعاة الباطنية كثيراً من المشقة والآلام والأسفار الكثيرة في نشر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015