ومن تلك الأقوال، وهي كثيرة:

1- أنه مختف في سامراء، في سرداب دار أبيه، وهذا من أشهر أقوال الشيعة والمتداول بينهم، وفي كتبهم (?) .

2- أنه مختف في المدينة المنورة.

قال أبو هاشم الجعفري للحسن العسكري: ((يا سيدي هل لك ولد؟ قال: نعم. قلت: فإن حدث حادث فأين أسأل عنه؟ فقال: بالمدينة (?)

3- أنه مختف بمكة المكرمة (?) .

وقد أورد الطوسي روايات كثيرة في هذا، وأورد الكليني حديثاً في هذا.

4- وبعضهم قال: هو بذات طوى (?) .

5- وبعضهم قال: إنه في اليمن بواد يسمى شمروخ (?) .

6- وبعضهم قال: إنه بالطائف حسب رواية الطوسي الطويلة عن علي بن إبراهيم بن مهزيار الأهوازي (?) .

وكل هذه الخلافات دليل على بطلان تلك الدعوى، والباطل أهله يخلفون فيه حتماً، ولا يخفى التباعد بين هذه الأماكن، وهذا التباعد بينها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015