أبى شمر الغسانى، وعبد الله بن أبى حذافة السهمى) إلى كسرى. وبعث دحية..» (سيرة ابن هشام 4: 254، جوامع السيرة لابن حزم 29) «1» .
ويستطرد الدكتور حسين نصار فيقول: «وطبيعى أن يبرأ متن الكتاب من العيوب، بعد أن لقى من عناية المستشرقين. ولكن رداءة الطبع أخلت بمواضع منه وأدخلت عليها ما برئت منه النسخة الأوربية. فقد أشرت سابقا إلى سقوط عبارات من المتن، وسقطت منه كلمات أيضا. مثال ذلك ما ورد فى ص 57 س 17: «فلما دفعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم..» ، وصوابه: «فلما دفعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم..» وما ورد فى ص 64 س 7: «لما كانت سنة مهاجرة رسول الله صلّى الله عليه وسلم، ورجع رسول الله صلّى الله عليه وسلم من الحديبية..» . والصواب: «لما كانت سنة ست من مهاجرة..» .
وما ورد فى ص 118 س 9: «ومضى عمرو ومن معه فى طلب من هرب من الروم فى البحر إلى الإسكندرية» . «والصواب: «ومضى عمرو ومن معه فى طلب من هرب من الروم فى البر، فرجع من كان هرب من الروم فى البحر إلى الإسكندرية» .
وما ورد فى ص 212 س 9: «وعلى ذلك لمقدس من الجبل إلى البحر» .
والصواب: «وعلى ذلك إنه لمقدس من الجبل إلى البحر» «2» .
وكل هذه العبارات وغيرها برئت من السقط فى الطبعة الأوربية.
ووقع تصحيف فى كثير من أسماء الأعلام، وأرجح أن كثيرا منه ربما كان من المطبعة، ولذلك لن ألح عليه، ولكنى سأعطى بعض الأمثلة. جاء فى صفحة ط من المقدمة. السطر الأخير: على بن عبد العزيز الجداوى. والصواب: الجروى، نسبة إلى بنى جرى.
وفى ص س 18: بجير بن ذاخر المعافرى، بالجيم. والصواب بالحاء، كما جاء فى المشتبه للذهبى 47.
وفى ص 74 س 6: البراء بن عازب، بفتح الزاى. والصواب كسرها.
وفى ص 83 س 3 من أسفل: سعيد بن عفير بفتح العين. والصواب ضمها.