سورة الإخلاص

مكية، وقيل: مدنية، وهي أربع آيات

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ)] 1 - 4 [

(هُوَ) ضمير الشأن، و (اللَّهُ أَحَدٌ) هو الشأن، كقولك: هو زيد منطلق، كأنه قيل: الشأن هذا، وهو أنّ الله واحد لا ثاني له.

فإن قلت: ما محل (هو)؟

قلت: الرفع على الابتداء والخبر الجملة.

فإن قلت: فالجملة الواقعة خبرًا لا بد فيها من راجع إلى المبتدأ، فأين الراجع؟

قلت: حكم هذه الجملة حكم المفرد في قولك: (زيد غلامك) في أنه هو المبتدأ في المعنى، وذلك أن قوله: (اللَّهُ أَحَدٌ) هو الشأن الذي هو عبارة عنه، وليس كذلك (زيد أبوه منطلق)؛ فإنّ زيدًا والجملة يدلان على معنيين مختلفين، فلا بد مما يصل بينهما. وعن ابن عباس: قالت قريش: يا محمد، صف لنا ربك الذي تدعونا إليه، فنزلت، يعنى: الذي سألتموني وصفه هو الله، و (أحد): بدل من قوله: (الله)،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سورة الإخلاص

مكية، وقيل مدنية، وهي أربع آيات

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قولُه: (الذي سألتموني وَصْفَه هو الله، و {أَحَدٌ} بدل)، قالَ أبو البقاء: «{هُوَ}: مبتدأُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015