مكية، وهي خمس آيات
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[(تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) ما أَغْنى عَنْهُ مالُهُ وَما كَسَبَ (2) سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِها حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ)] 1 - 5 [
التباب: الهلاك. ومنه قولهم: أشابة أم تابة، أي: هالكة من الهرم والتعجيز.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سورة {تَبَّتْ}
مكية، وهي خمس آيات
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قولُه: (التباب: الهلاك)، الراغب: «التَّبُّ والتَّباب: الاستمرار في الخسران، يقال: تبًّا له وتبٌّ له وتَببْتُه: إذا قلتُ له ذلك، ولتضمّن ِالاستمرار قيل: استتبَّ لفلانٍ كذا، أي: استمرَّ. و " تَبّتْ يدا أبي لهب"، أي: استمرت في الخُسران، قال الله تعالى: {وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ} [هود: 101]، أي: تخسير».
قولهُ: (والتَّعْجيز)، عن بعضهم: عَجَزَتِ المرأةُ وعَجّزتْ: إذا صارت عجوزًا، كما تقول: تَثيّبتِ المرأة، إذا صارت ثَيِّبة.