سورة الفجر

مكية، وهي تسع وعشرون آية

بسم الله الرحمن الرحيم

[(وَالْفَجْرِ • ولَيَالٍ عَشْرٍ • والشَّفْعِ والْوَتْرِ • واللَّيْلِ إذَا يَسْرِ • هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ) 1 - 5].

أقسم بالفجر كما أقسم بالصبح في قوله: (والصُّبْحِ إذَا أَسْفَرَ) [المدثر: 34]، (والصُّبْحِ إذَا تَنَفَّسَ) [التكوير: 18]، وقيل: بصلاة الفجر. أراد بالليالي العشر: عشر ذى الحجة.

فإن قلت: فما بالها منكرة من بين ما أقسم به؟

قلت: لأنها ليال مخصوصة من بين جنس الليالي: العشر بعض منها. أو مخصوصة بفضيلة ليست لغيرها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سورة الفجر

مكية، وهي تسع وعشرون آية

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قوله: (أو مخصوصة بفضيلة ليست لغيرها)، يريد أن التنكير للتفخيم والتهويل، وعلى الأول للتقليل؛ فقوله: "بعض منها" بدل من "ليال" إلى آخره، فقسم الأزمان عشراً عشراً وجعله جنساً، وأراد بها بعضاً منها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015