مكية، وهي ثنتان وعشرون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
[(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ • والْيَوْمِ المَوْعُودِ • وشَاهِدٍ ومَشْهُودٍ) 1 - 3]
هي البروج الاثنا عشر، وهي قصور السماء على التشبيه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سورة البروج
مكية، وهي ثنتان وعشرون آية
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قوله: (على التشبيه)، أي: تشبيه السماء بسور المدينة؛ فإنه ذو أبراج، الأساس: "لها وجه مسرج، وعليها ثوب مبرج، وهو الذي عليه تصاوير كبروج السور".
الراغب: "البروج: القصور. وسمي بروج النجوم بها لمنازلها المختصة بها، قال تعالى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ}، وثوب مبرج: صور عليه بروج، واعتبر حُسنه، فقيل: تبرجت المرأة، أي: تشبهت به في إظهار المحاسن. وقيل: ظهرت من بُرجها، ويدل عليه قوله تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} [الأحزاب: 33] ".