مكية، وهي إحدى وأربعون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
[(عَبَسَ وتَولَّى • أَن جَاءَهُ الأَعْمَى • ومَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى • أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى • أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى • فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى • ومَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى • وأَمَّا مَن جَاءَكَ يَسْعَى • وهُوَ يَخْشَى • فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى) 1 - 10].
أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن أم مكتوم؛ وأم مكتوم أم أبيه،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سورة عبس
مكية، وهي أربعون آية
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قوله: (أتى رسول الله? ابن أم مكتوم)، الحديث عن مالك بن أنس في "الموطأ"، والترمذي، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: نزلت {عَبَسَ} في ابن أم مكتوم الأعمى أتى رسول الله? فجعل يقول: يا رسول الله، أرشدني، وعند رسول الله? رجل من عظماء المشركين، فجعل رسول الله? يُعرض عنه ويُقبل على الآخر ويقول: "أترى بما أقول بأساً" فيقول: لا، ففيه أُنزل هذا. والضمير في "ترى": لابن أم مكتوم.