فلم يطمع أن يدخلها من ليس له إيمان وعمل؟ وقرئ: «برب المشرق والمغرب»، و (يَخْرُجُونَ)، و «يُخرجون»، و (مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعًا)، بالإظهار والإدغام، و (نُصُبٍ)، و «نصب»، وهو كل ما نصب فعبد من دون الله (يُوفِضُونَ) يسرعون إلى الداعي مستبقين كما كانوا يستبقون إلى أنصابهم.

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ سورة «سأل سائل» أعطاه الله ثواب الذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون».

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بالأخلاق الزكية، لم يستعد لدخوله. أو أنكم مخلوقون مما تعملون من أجل ما تعلمون، وهو تكميل النفس بالعلم والعمل، فمن لم يستكملها لم يتبوأ في منازل الكاملين".

قوله: (بالإظهار والإدغام، و {نُصُبٍ})، بالإدغام: أبو عمرو، و {نُصُبٍ} بضمتين: ابن عامر وحفص، والباقون: بفتح النون وإسكان الصاد. قال الزجاج: "فمن قرأ "نَصْبٍ"، فمعناه: كأنهم يُدعون إلى علم منصوب لهم. ومن قرأ {نُصُبٍ}، فمعناه إلى أصنام لهم، كما قال تعالى: {وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ} [المائدة: 3].

تمت السورة

* ... * ... *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015