مكية، وهي ثلاثون آية
وتسمى: الواقية، والمنجية؛ لأنها تقي وتنجي قارئها من عذاب القبر
بسم الله الرحمن الرحيم
[{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ وهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الَّذِي خَلَقَ المَوْتَ والْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وهُوَ العَزِيزُ الغَفُورُ * الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ البَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ * ثُمَّ ارْجِعِ البَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إلَيْكَ البَصَرُ خَاسِئًا وهُوَ حَسِيرٌ} 1 - 4].
{تَبَارَكَ} تعالى وتعاظم عن صفات المخلوقين {الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ} على كل موجودٍ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سورة الملك
مكية، وهي ثلاثون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه ثقتي
قوله: ({بِيَدِهِ المُلكُ} على كل موجود)، وجعل {بِيَدِهِ المُلكُ} بمعنى التصرف والاستيلاء، ولذلك عداه بـ"على" في قوله: "على كل موجود"، قال الراغب في قوله: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ