[{إن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ * عَالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ العَزِيزُ الحَكِيمُ} 17]

{قَرْضًا حَسَنًا} وذكر القرض: تلطف في الاستدعاء. {يُضَاعِفْهُ لَكُمْ} يكتب لكم بالواحدة عشرًا، أو سبع مئة إلى ما شاء من الزيادة. وقرئ: (يضعفه).

{شَكُورٌ} مجاز، أي: يفعل بكم ما يفعل المبالغ في الشكر من عظيم الثواب، وكذلك {حَلِيمٌ} يفعل بكم ما يفعل من يحلم عن المسيء، فلا يعاجلكم بالعقاب مع كثرة ذنوبكم.

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ سورة التغابن رفع عنه موت الفجأة".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال القاضي: يجوز أن يكون {خَيْرًا} صفة مصر محذوف، أو خبرًا لكان مقدرًا جوابًا للأوامر.

تمت السورة

بحمد الله وعونه.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015