عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ سورة الممتحنة كان له المؤمنون والمؤمنات شفعاء يوم القيامة".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقلت: لعل القول الأخير أوجه، لأن وجه التشبيه فيه أشمل، فإن اليهود ما أنكروا الآخرة، بل أيسوا من خيرها لعنادكم كما قال: "قد يئسوا من أن يكون لهم حظ في الآخرة"، يدخل فيه تخييل حالهم بالموتى في صورة الآيسين من رحمة الله سبحانه وتعالى، وتشبيه يقينهم بيقينهم، لأن يقين الموتى بالآخرة ضروري.

تمت السورة

والحمد لله وحده.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015