ثنية بالأرض المقدّسة، يقال لها: أفيق، وعليه ممصرتان، وشعر رأسه دهين، وبيده حربة، وبها يقتل الدجال، فيأتي بيت المقدس، والناس في صلاة الصبح، والإمام يؤم بهم، فيتأخر الإمام، فيقدمه عيسى، ويصلي خلفه على شريعة محمد عليه الصلاة والسلام، ثم يقتل الخنازير، ويكسر الصليب، ويخرب البيع والكنائس، ويقتل النصارى إلا من آمن به".

وعن الحسن: أن الضمير للقرآن، وأن القرآن به تعلم الساعة، لأن فيه الإعلان بها.

{فَلا تَمْتَرُنَّ بِها} من المرية، وهي الشك، {وَاتَّبِعُونِ} واتبعوا هداي وشرعي، أو رسولي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وفي رواية: "فإنه نازل، فإذا رأيتموه فاعرفوه، فإنه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض، ينزل بين ممصرتين، كأنه رأسه يقطر، وإن لم يصبه بلل، فليقاتل الناس على الإسلام"، وفيه: "ويهلك المسيح الدجال".

وفي رواية أخرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم، وإمامكم منكم"، وفي رواية: "فأمكم منكم"، قال ابن أبي ذئب: تدري ما "أمكم منكم"؟ قال: تخبرني، قال: "فأمكم بكتاب الله عز وجل وسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم ".

قوله: (ممصرتان): أي: حلتان ممغرتان من مصر، والمغرة: الطين الأحمر. والنهاية: "الممصرة من الثياب: التي فيها صفرة خفيفة".

?

طور بواسطة نورين ميديا © 2015