[(وَجاوَزْنا بِبَنِي إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ) 90]

قرأ الحسن: "وجوزنا"؛ من: أجاز المكان وجوزه وجاوزه، وليس من: جوز الذي في بيت الأعشى:

وَإذَا تَجَوَّزْنَا حِبَالَ قَبِيلَةٍ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشديدة دخلت للنهي مؤكدة، وكُسرت لسكونها وسكون النون التي قبلها، واختير لها الكسر؛ لأنها بعد ألف تشبه نون الاثنين".

قوله: (وليس من: جوز): يعني: هذه القراءة من: أجاز المكان، أي: خلفه وقطعه، فيُعدى بالباء لأنه لازم؛ الأساس: "جُزت المكان وأجزته وجاوزته وتجاوزته"، وليس من: جوز، بمعنى: نفذ؛ لأنه لا يحتاج إلى التعدية بالباء، يدل عليه قوله:

كما جوز السي في الباب فيتق

قوله: (وإذا تُجوزها حبال قبيلة): تمامه:

أخذت من الأخرى إليك حبالها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015