سورة الأعراف

مكية، غير ثمان آيات: (واسئلهم عن القرية) [163] إلى: (وإذ نتقنا الجبل) [171]

وهي مائتان وست آيات

[(المص* كِتابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ)].

(كِتابٌ) خبر مبتدأٍ محذوف، أي: هو كتاب. و (أُنْزِلَ إِلَيْكَ) صفة له. والمراد بالكتاب: السورة، (فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ) أي: شك منه، كقوله (فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ) وسمي الشك حرجاً، لأن الشاك ضيق الصدر حرجه،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سورة الأعراف

مكية غير ثمان آيات: (واسْئَلْهُمْ عَنِ القَرْيَةِ) إلى (وإذْ نَتَقْنَا الجَبَلَ)

وهي مئتان وأربع آيات.

بسم الله الرحمن الرحيم

قوله: (لأن الشاك ضيق الصدر)، أي: الحرج لضيق الشك ولازمه، فأطلق الحرج،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015