وقرئ: (يُنَجِّيكُمْ) بالتشديد والتخفيف. و (أنجانا)، و (خُفيةً) بالضم والكسر.
[(قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَاسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ* وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ* لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ)].
(هُوَ الْقادِرُ) هو الذي عرفتموه قادراً، وهو الكامل القدرة، (عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ) كما أمطر على قوم لوطٍ وعلى أصحاب الفيل الحجارة،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قوله: (وقرئ: (يُنَجِيكُم) بالتخفيف والتشديد). بالتخفيف: نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن ذكوان. و (أَنَجانَا): عاصم وحمزة والكسائي، والباقون: "أنجيتنا".
قوله: ("وخفية" بالضم والكسر"، بالكسر: أبو بكر. والباقون: بالضم.
قوله: ((هُوَ القَادِرُ): هو الذي عرفتموه قادراً). ولما كان الخبر معرفاً باللام، وهو إما للعهد، فهو المراد من قوله: "الذي عرفتموه قادراً"، وإما للجنس، فهو المراد من قوله: "وهو الكامل القدرة".
وفيه إشعار بمذهبه، حيث لم يجعل الحصر حقيقياً، وفسره بالكمال، كما في (آلم *