فتوح البلدان (صفحة 340)

وخيره بلدا يسكنه غير المدينة فاختار البصرة، وسأله أن يقطعه بها دارًا وذكر ذرعا كثيرا فاستكثره عُثْمَان وقال لابن عَامِر: اعطه دارا مثل بعض دورك فأقطعه داره الَّتِي بالبصرة، قَالُوا: ودار خَالِد بْن طليق الخزاعي القاضي كانت لأبي الجراح القاضي صاحب سجن ابن الزبير اشتراها له سلم بْن زياد، لأنه هرب من سجن ابن الزبير، قَالَ ابن الكلبي: سكة بني سمرة بالبصرة كان صاحبها عتبة بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن سمرة بْن حبيب بْن عَبْد شمس ابن عَبْد مناف، ومسجد عاصم نسب إِلَى عاصم أحد بني ربيعة بْن كلاب بْن ربيعة بْن عَامِر بْن صعصعة، ودار أَبِي نافع بالبصرة نسبت إِلَى أَبِي نافع مولى عَبْد الرَّحْمَنِ أَبِي بكرة.

وقال القحذمي: كانت دار أَبِي يعقوب الخطابي لسحامة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ ابن الأصم الغنوي مؤذن الحجاج. وهو ممن قاتل مع يزيد بْن المهلب فقتله مسلمة بْن عَبْد الملك يوم العقر. وهي إِلَى جانب دار المغيرة بْن شعبة، قَالُوا:

ودار طارق نسبت إِلَى طارق بْن أبى بكرة وقبالتها خطة بن أبى العاصي الثقفي ودار زياد بْن عُثْمَان كان عُبَيْد اللَّه بْن زياد اشتراها لابن أخيه زياد بْن عُثْمَان وتليها الخطة الَّتِي منها دار بابة بنت أبى العاصي، وكانت دار سُلَيْمَان بْن علي لسلم ابن زياد فغلب عليها بلال بْن أَبِي بردة أيام ولايته البصرة لخالد بْن عَبْد اللَّهِ، ثُمَّ جاء سُلَيْمَان بْن علي فنزلها قَالُوا وكانت دار موسى بْن أَبِي المختار مولى ثقيف لرجل من بني دارم فأراد فيروز حصين ابتياعها منه بعشرة آلاف، فقال:

ما كنت لا بيع جوارك بمائة ألف فأعطاه عشرة آلاف وأقر الدار في يده. وقال أَبُو الْحَسَن: أراد الدارمي بيع داره فقال أبيعها بعشرة آلاف درهم خمسة آلاف ثمنها وخمسة آلاف لجوار فيروز. فبلغ فيروز ذلك فقال: أمسك عليك دارك وأعطاه عشرة آلاف درهم. ودار ابن تبع نسبت إِلَى عَبْد الرَّحْمَنِ بْن تبع الحميري

طور بواسطة نورين ميديا © 2015