قوماً وأدخلهم، ونزع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستعمل سعيد بن العاص، وعبد الله بن عامر. فبلغ ذلك عبد الله بن سعد، فقال: لا تركبا معنا، فركبا في مركب ما فيه أحد من المسلمين ولقوا العدو، وكانا أكل المسلمين قتالاً، فقيل لهما في ذلك، فقالا: كيف نقاتل مع رجل لا ينبغي لنا أن نحكمه؟ عبد الله بن سعد استعمله عثمان، وعثمان فعل وفعل، فأفسدا أهل تلك الغزاة، وعابا عثمان أشد العيب. فأرسل عبد الله بن سعد إليهما ينهاهما أشد النهي، وقال: والله لولا أني لا أدري ما يوافق أمير المؤمنين لعاقبتكما وحبستكما"1.

إسناده ضعيف جداً بالواقدي، كأنه منقطع بين الزهري والحادثة؛ فالزهري ولد سنة 502 تقريباً أي بعد الحادثة بخمس عشرة عاماً.

وقد ذكره الحافظ ابن حجر في المرتبة الثالثة من طبقات المدلسين3.

55- قال ابن سعد: أخبرنا محمد بن عمر4 قال: حدثني موسى بن محمد5 بن إبراهيم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015