ساعدة، قال: لبث عثمان بعدما قتل ليلتين لا يستطيعون دفنه، ثم حمله أربعة: حكيم بن حزام، وجبير بن مطعم، ونيار بن مكرم، وأبو جهم بن حذيفة، فلما وضع ليصلى عليه، جاء نفر من الأنصار يمنعونهم الصلاة عليه، فيهم أسلم بن أوس بن بجرة الساعدي، وأبو حية المازني، في عدة؛ ومنعوهم أن يدفن بالبقيع، فقال أبو جهم: ادفنوه، فقد صلى الله عليه وسلم وملائكته، فقالوا: لا والله، لا يدفن في مقابر المسلمين أبداً، فدفنوه في حش كوكب، فلما ملكت بنو أمية أدخلوا ذلك الحش في البقيع؛ فهو اليوم مقبرة بني أمية"1.
إسناده ضعيف جداً بالواقدي، كما أنه مختلف في توثيق عبد الله، وابن ساعدة لم يوثقه غير ابن حبان.
45- قال الطبري: "قال محمد2: وحدثني عبد الملك3 بن يزيد بن السائب، عن عبد الله4 بن السائب، قال: أخبرني أبي5 قال: أول فسطاط رأيته بمنى