فأنزلهم عبد الرحمن بن خالد الساحل، وأجرى عليهم رزقاً "1.

إسناده ضعيف جداً بالواقدي، كما أنه منقطع؛ لأن الشعبي يتوقع عمره حين الفتنة سبع سنوات؛ لأنه توفي سنة 105 ? وله 77 سنة، فإذً سنة ولادته سنة 28 ?2.

17- قال الطبري: "قال محمد بن عمر3: وحدثني الضحاك4 بن عثمان، عن مخرمة بن سليمان الوالبي5 قال: قتل عثمان رضي الله عنه يوم الجمعة ضحوة، فلم يقدروا على دفنه، وأرسلت نائلة ابنة الفرافصة إلى حويطب بن عبد العزى وجبير بن مطعم، وأبي جهم بن حذيفة، وحكيم بن حزام، ونيار الأسلمي، فقالوا: إنا لا نقدر أن نخرج به نهاراً، وهؤلاء المصريون على الباب، فأمهلوا حتى كان بين المغرب والعشاء، فدخل القوم، فحيل بينهم وبينه.

فقال أبو جهم: والله لا يحول بيني وبينه أحد إلا مت دونه، احملوه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015