ابن سعد عنه غلب على مصر، فاستجابوا له، فأقبل عبد الله بن سعد يريد مصر، فمنعه ابن أبي حذيفة، فوجه إلى فلسطين، فأقام بها حتى قتل عثمان رضي الله عنه، وأقبل المصريون حتى نزلوا بالأسواق، فحصروا عثمان، وقدم حكيم ابن جبلة من البصرة في ركب، وقدم الأشتر في أهل الكوفة، فتوافوا بالمدينة، فاعتزل الأشتر، فاعتزل حكيم بن جبلة، وكان ابن عديس وأصحابه هم الذين يحصرون عثمان، فكانوا خمسمائة، فأقاموا على حصاره تسعة وأربعين يوماً، حتى قتل يوم الجمعة لثماني عشرة ليلة مضت من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين"1.

إسناده ضعيف جداً بالواقدي، وبجهالة شيخه، وباقي رجاله ثقات، وأبو الخير ت سنة 90?.

14- قال الطبري: "قال محمد بن عمر2: وحدثني شرحبيل بن أبي عون3 عن أبيه 4 عن أبي حفصة اليماني 5 قال: كنت لرجل من أهل البادية من العرب فأعجبته - يعني مروان - فاشتراني واشترى امرأتي وولدي، فاعتقنا جميعاً،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015