قتل ثلاثة، فإنا نجد في كتاب الله قتل غير الثلاثة الذين سميت، قتل من سعى في الأرض فساداً، وقتل من بغى، ثم قاتل على بغيه، وقتل من حال دون شيء من الحق، ومنعه، ثم قاتل دونه، وكابر عليه، وقد بغيت، ومنعت الحق، وحلت دونه، وكابرت عليه، تأبى أن تقيد من نفسك من ظلمك عمداً، وتمسكت بالإمارة علينا، وقد جُرت في حكمك وقسمك، فإن زعمت أنك لم تكابرنا عليه، وأن الذين قاموا دونك ومنعوك منا إنما يقاتلون بغير أمرك، فإنما يقاتلون لتمسكك بالإمارة، فلو أنك خلعت نفسك لانصرفوا عن القتال دونك"1.

إسناده ضعيف جداً بالواقدي والزبير، قال عنه الحافظ ابن حجر: "مقبول" ولم يتابع في روايته هذه، فإذاً يصبح لين الحديث.

وفي سماع الزبير من يوسف نظر، فالزبير من الطبقة السادسة، ويوسف صحابي صغير؛ فيبعد سماعه منه، والله أعلم.

11- قال الطبري: "وأما الواقدي2 فإنه ذكر أن سعد بن راشد3 حدثه عن صالح

ابن كيسان4 أنه قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015