ضربة واحدة، فضربوه والله، بأبي هو يحيي الليل في ركعة، ويصل الرحم، ويطعم الملهوف، ويحمل الكل، فرحمه الله"1.
ورواه من طريقه ابن عساكر2.
وهذا الإسناد ضعيف جداً بالواقدي، كما أن جدة الزبير مجهولة.
10- قال الطبري: "قال محمد3: وحدثني الزبير بن عبد الله4 عن يوسف بن عبد الله5 بن سلام، قال: أضرف عثمان عليهم وهو محصور، وقد أحاطوا بالدار من كل ناحية.
فقال: أنشدكم بالله - جل وعز -، هل تعلمون أنكم دعوتم الله عند مصاب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يخير لكم، وأن يجمعكم على خيركم؟ فما ظنكم بالله أتقولون: لم يستجب لكم، وهنتم على الله سبحانه، وأنتم يومئذ أهل حقه من خلقه وجميع أموركم لم تتفرق، أم تقولون: هان على الله دينه، فلم يبال من ولاه، والدين يومئذ يعبد به الله، ولم يتفرق أهله، فتوكلوا أو تخذلوا، وتعاقبوا، أم تقولون: لم