ذلك أشياء كثيرة، وأموراً شنيعة. كرهت ذكرها"1.

إسناده ضعيف بشعيب، وسيف، كما أن سلمة لم يوثقه غير ابن حبان.

55- قال الطبري: "مما كتب إليّ به السري2 عن شعيب عن سيف عن المستنير3 بن يزيد، عن قيس بن يزيد4 النخعي، قال: لما رجع معاوية المسيرين، قالوا: إن العراق والشام ليسا لنا بدار، فعليكم بالجزيرة. فأتوها اختياراً، فغدا عليهم عبد الرحمن بن خالد، فسامهم الشدة فضرعوا له وتابعوه، وسرح الأشتر إلى عثمان، فدعا به، وقال: اذهب حيث شئت، فقال: أرجع إلى عبد الرحمن؛ فرجع. ووفد سعيد بن العاص إلى عثمان في سنة إحدى عشرة من إمارة عثمان.

وقبل مخرج سعيد بن العاص من الكوفة بسنة، وبعض أخرى بعث الأشعث بن قيس على أذربيجان، وسعيد بن قيس على الري، وكان سعيد بن قيس على همذان، فعزل وجعل عليها النسير العجلي، وعلى أصبهان السائب بن الأقرع، وعلى ماه مالك بن حبيب اليربوعي، وعلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015