إلى ركوب عثمان؟ فقال: الغضب، والطمع، فقلت: ما الغضب، والطمع؟ قال: كان من الإسلام بالمكان الذي هو به، وغره أقوام فطمع، وكانت له دالة، ولزمه حق فأخذه عثمان من ظهره، ولم يدهن، فاجتمع هذا إلى هذا، فصار مذمماً بعد أن كان محمداً"1.

51- قال الطبري: "كتب إليّ السري عن شعيب عن سيف عن مبش عن سالم2 بن عبد الله، قال: لما ولي عثمان لان لهم، فانتزع الحقوق انتزاعاً، ولم يعطل حقاً، فأحبوه على لينه، فأسلمهم ذلك إلى أمر الله عز وجل"3.

52- قال الطبري: "كتب إليّ السري عن شعيب عن سيف عن المجالد4 عن الشعبي5 عن المغيرة بن شعبة6 قال: قلت لعلي: إن هذا الرجل مقتول، وإنه إن قتل وأنت بالمدينة اتخذوا فيك، فاخرج فكن بمكان كذا وكذا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015