الخروج على عثمان؟ فقال: كان يتيماً في حجر عثمان، فكان عثمان والي أيتام أهل بيته، ومحتمل كلهم. فسأل عثمان العمل حين ولي، فقال: يا بني لو كنت رضا ثم سألتني العمل لاستعملتك، ولكن لست هناك، قال: فاذن لي فلأخرج فلأطلب ما يقوتني، قال: اذهب حيث شئت، وجهزه من عنده، وحمله وأعطاه، فلما وقع إلى مصر كان فيمن تغير عليه أن منعه الولاية.

قيل: فعمار بن ياسر؟ قال: كان بينه وبين عباس بن عتبة بن أبي لهب كلام، فضربهما عثمان فأورث ذلك بين آل عمار وآل عتبة شراً حتى اليوم، وكنى عما ضربا عليه وفيه"1.

ورواه ابن عساكر من طريق أبي بكر بن سيف عن السري2 به.

37- قال الطبري: "كتب إليّ السري عن شعيب عن سيف عن عبد الله بن سعيد بن ثابت3 قال: فسألت ابن سليمان بن أبي حثمة، فأخبرني أنه تقاذف"4.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015