له طول ولا مزية في الإسلام، فكان مغموراً في الناس وصاروا أوزاعاً إليهم وأملوهم، وتقدموا في ذلك فقالوا: يملكون فنكون قد عرفناهم وتقدمنا في التقريب والانقطاع إليهم، فكان ذلك أول وهن دخل على الإسلام، وأول فتنة كانت في العامة ليس إلا ذلك"1.
ورواه ابن عساكر2 من طريق أبي بكر بن سيف عن السري به مثله.
21- ابن عساكر من طريق: السري3 عن شعيب4 ونا سيف عن محمد5 وطلحة قالا:
"ام عثمان بالمدينة فقال: إن الناس تبلغني عنهم هناك وهناك، وإني والله لا أكون أول من فتح بابها، ولا أدار رحاها؛ ألا وإني زام نفسي بزمام، وملجمها بلجام فأقودها بزمامها وأكبعها بلجامها، ومناولكم طرف الحبل؛ فمن اتبعني حملته على الأمر الذي يعرف، ومن لم يتبعني ففي الله خلف منه وعزاء عنه، ألا وإن لكل نفس يوم القيامة سائقاً وشاهداً، سائق يسوقها على أمر الله، وشاهد يشهد عليها بعملها. فمن