ولبعض هذه الرواية شواهد صحيحة تقدمت منها:
محاولة علي رضي الله عنه مساعدته، وإلقائه عمامته في الدار، ليدل على محاولته مساعدة عثمان رضي الله عنهما1.
ومجيء أم حبيبة رضي الله عنها لمساعدة عثمان وضرب البغاة لوجه بغلتها ورجوعها2.
6- قال الطبري: كتب إليّ السري3 عن شعيب عن سيف عن محمد4 وطلحة5 وأبي حارثة6 وأبي عثمان7 قالوا: وأحرقوا الباب وعثمان في الصلاة، وقد افتتح {طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} 8 وكان سريع القراءة، فما كرثه ما سمع، وما يخطئ وما يتتعتع، حتى أتى عليها قبل أن يصلوا إليه - ثم عاد فجلس إلى عند المصحف وقرأ {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ