رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسننا وضوءاً، وأطولنا صلاة، وأعظمه نفقة في سبيل الله عز وجل، ثم ولي المسلمين زماناً لا ينكرون منه شيئاً، ثم أنكروا منه أشياء، فما أتوا إليه أعظم مما أتى إليهم.
فقلت له: هذا علي يدعو الناس، وهذا معاوية يدعو الناس، وقد جلس عنهما عامة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقال سعد: أما إني لا أحدثك ما سمعت من وراء وراء، ما أحدثك إلا ما سمعته أذناي ووعاه قلبي، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن استطعت أن تكون عبد الله المقتول ولا تقتل أحداً من أهل القبلة فافعل" 1.
إسناده ضعيف: علي بن زيد بن جدعان: ضعيف، ورواية مسلم له مقرونة بغيره2.
50- وفي مصنف ابن أبي شيبة: أبو أسامة3 عن ابن أبي عروبة4 عن قتادة5 قال: أخذ علي بيد