فلما خرج من عنده قيل له: ما قال لك؟ قال: علمني ألف باب كل باب يفتح ألف باب".

وذكره البخاري في كتابه الضعفاء الصغير، وساق إسناده إلى يحيى بن سعيد: "أنه كان لا يراه شيئاً".

قال الذهبي: "وقال ابن عدي: لعل البلاء فيه من ابن لهيعة، فإنه مفرط في التّشيّع".

كما له مناكير أخرى ذكرها له ابن عدي والذهبي.

وخلاصة القول فيه ما قاله أبو حاتم بن حبان:

"وأما رواية المتأخرين عنه بعد احتراق كتبه، ففيها مناكير كثيرة، وذاك أنه كان لا يبالي ما دفع إليه قراءة، سواء كان ذلك من حديثه أو غير حديثه، فوجب التنكب عن رواية المتقدمين عنه قبل احتراق كتبه، لما فيها من الأخبار المدلسة عن الضعفاء والمتروكين.

ووجب ترك الاحتجاج برواية المتأخرين عنه بعد احتراق كتبه، لما فيه مما ليس من حديثه".

وقال الجوزجاني: "لا نور على حديثه ولا ينبغي أن يحتج به".

46- قال الطبري: حدثني أحمد بن عثمان بن حكيم1 قال: حدثنا عبد الرحمن2 بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015