بالسيف حتى مات. ونادى منادٍ: أن الرجل قد قتل"1.
إسناده ضعيف: لجهالة شيوخ أبي عرب، كما هو ظاهر.
42- روى عبد الرزاق في المصنف عن معمر2 عن الأعمش3 قال: قال عثمان لحذيفة ولقيه: والله ما يدعني ما يبلغني عنك بظهر الغيب، ثم ولّى حذيفة، فلما أجاز4 قال: ردوه. قال له عثمان أيضاً مثل قوله الأول، فقال له حذيفة: والله لتخرجنّ كما يخرج الثور، ولتسخطن كما يسخط الجمل"5.
وإسناده ضعيف لما فيه من انقطاع ظاهر، الأعمش ولد (سنة 61?) وعثمان رضي الله عنه توفي (سنة 35?) ، فبذلك يكون توفي قبل ولادة الأعمش بستة وعشرين عاماً.
ورواه ابن أبي شيبة6 مطولاً من طريق: شيبان، عن الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن صخر بن الوليد، عن جزء بن بكير العبسي، قال: "جاء حذيفة ... ".
وجزي بن بكير العبسي قال فيه البخاري7: "منكر الحديث".