فاقرؤوا على أي حرف شئتم، وأما الحمى فوالله ما حميته لإبلي ولا غنمي وإنما حميته لإبل الصدقة لتسمن، وتصلح، وتكون أكثر ثمناً للمسلمين، وأما قولكم: إني أعطيت مروان مائتي ألف، فهذا بيت مالهم فليستعملوا عليه من أحبوا، وأما قولهم: تناول أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فإنما أنا بشر أغضب وأرضى فمن ادعى قِبَلي حقاً أو مظلمة فهذا أنا، فإن شاء قود، وإن شاء عفو، وإن شاء أرضي، فرضي الناس، واصطلحوا، ودخلوا المدينة، وكتب بذلك إلى أهل البصرة، وأهل الكوفة، فمن لم يستطع أن يجيء فليوكل وكيلاً"1.
ورواه من طريقه ابن عساكر2 وفيه: "مائة ألف".
إسناده ضعيف: رجاله رجال الشيخين إلا عثمان وهو مجهول، وإسماعيل بن أبي خالد (ت سنة 146?) فروايته عن الفتنة منقطعة.
4- قال ابن سعد: أخبرنا حجاج3 بن نصير، قال: أخبرنا أبو خلدة4 عن المسيب5 بن